تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

السؤال
ما توجيه فضيلتكم لمن لا يرى طلب العلم للناشئة بحجة أن طلب العلم ليس بأهم من التربية وأن طلب العلم يأتي بعد ذلك ؟
الاجابة

الجواب : وهل ثم وسيلة للتربية أعظم من العلم ؟ ابن عباس – رضي الله عنه قال له النبي عليه الصلاة والسلام : (( يا غلام إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله )) إلى آخر الحديث وهنا وقفتان جوابًا على السؤال الأولى الحظ قوله (( أعلمك )) فتربية الغلمان ، تربية الشباب بالتعليم الذي يناسب مستواهم وبالطريقة المحببة إلى أنفسهم هذه هي الطريقة الصحيحة وهي الطريقة النبوية وهي السلفية التي عملها السلف الصالح ، لكن ليس معناه أنك تأخذ أبو تسع سنين وعشر سنين تقول له : أدرس كتاب وأشرحه . هذا بحسب اختلافات الناس واستعداداتهم لكن التعليم هو وسيلة التربية . ثم قال (( إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله )) (( احفظ الله يحفظك ، أحفظ الله تجده تجاهك هذا تعليم لإيش لتوحيد الله –جل وعلا – فإذًا لا صلاح في التربية إلا بالتعليم وخاصة تعليم التوحيد وما به صلاح النفوس لكن الوسيلة كيف تعلم ؟  كيف توصل هذه المعاني إلى النفس ؟ هذه تختلف باختلاف الناس والاستعدادات والزمان والمكان .

تغريدات الموقع