أولا أسرار البلاغة يمكن أن تجاوزها لأنه تكلم في البيان أكثر أما دلائل الإعجاز فاقرأه عشر مرات أو عشرين أو ثلاثين
لن تمل كتاب يحرك فيك حب القرآن وفهم المعاني، العلم المعاني يا اخوان علم مهم، مهم جدا، إياك نعبد - كيف علم المعاني، إياك نعبد - يأتي واحد يستفسر إياك نعبد ؟ نقول نعبدك سبحانك، لكن صاحب علم المعاني الذي يفهم العربية بطبيعته، إياك نعبد - يعني - لا نعبد إلا أنت لأن تقديم إياك على - وهي معمول الفعل - تقديم المعمول على العامل يفيد ايش؟ يفيد التخصيص، مثل ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } هذا حصر ، لكن الحصر نوعين حصر قلب، أو حصر آخر، هنا حصر قلب - يعني قلب عليهم ما نعبدهم لعلة من العلل إلا لعلة واحدة وهي أن يقربونا إلى الله زلفى
مثلا الضم والنشر، اللف والنشر - يعني الجمع ثم التفريق - هذا أيضا علم من علم المعاني له فوائد،الفوائد هذه خارجة عن دلالة اللفظ ؛ هي فوائد أخرى. مثل القصر ،الحصر ،القلب، التأكيد ،الاضافة، وهذا معلوم من كلام العرب مثل مثلا : نقول لكم في النحو نقول مثلا : الدرس قائم هذا مبتدأ وخبر صحيح! فيه تأكيد، الدرس قائم : مسند ومسند إليه وانتهينا
لو قلنا لا الدرس قائم : أكدنا بايش؟ بالام هذا تأكيد، تأكيد واحد، لا الدرس قائم أكدت أن ما كان درس
لما تقول إن الدرس لقائم صار مؤكدين بمعنى هذا أقوى
إذا جئنا استثناء مفرغ من اعم الأحوال
بلا ثم ناتي بإلا هذا يفيد إيش : لا إله إلا الله، إنني لا إله إلا أنا
لا إله إلا، اللام مع إلا إيش دلالتها هذا كله من علم المعاني أنت تأخذها بالتفسير نقلا، لكن يمكن أن يتطور فيها طالب العلم بمعرفة علم المعاني، فعلم المعاني أهم علم في العربية متصل بتفسير القرآن وهو مظهر لوجوه المعاني الكبيرة في القرآن كلام الله جل وعلا.
ولا يعني هذا أن البيان غير مهم لكن هذه شغلة المختصين، شغلة المختصين، أما المفسر لازم يعرف علم المعاني. .
السؤال
هل كتب عبد القاهر الجرجاني في البلاغة كأسرار البلاغة ودلائل الإعجاز يمكن لطالب العلم أن يقرأ فيها وليس عنده كبير علم في مختصرات البلاغة وما الكتب التي تصلح أن تكون مفتاحا لذلك؟
الاجابة