تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

استبعد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ أن تلجأ وزارته إلى إلزام الخطباء بـ"القسم الوظيفي"، مؤكدا أن الاستغناء عن بعض الخطباء أخيرا لا يستدعي إجراء تعديل في نظامهم.

وطلب وزير الشؤون الإسلامية من "الوطن" أن تكتب بـ"الخط العريض" ما أراد أن يبلغ به الجميع بقوله "أؤكد لكم رضانا عن الخطباء"، لافتا إلى أن إبعاد واحد أو اثنين أو ثلاثة فقط لا يمثل ظاهرة، وأن "خطباء المملكة يقومون بدور كبير، ومن يقبل التنبيه فهو منا وفينا.. ومن لم يقبل فآخر الدواء الكي".

أوضح وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ أن استغناء الوزارة عن بعض الخطباء أخيرا لا يستدعي إجراء تعديل في نظامهم كإلزامهم بـ"القسم الوظيفي"، مؤكدا أن التعديل في الأمور التنظيمية لا يكون إلا في الظواهر، معتبرا الاستغناء عن الخطباء لا يحدث إلا نادرا.

وطلب الوزير من "الوطن" أن تكتب على حد وصفه بـ"الخط العريض"، ما أراد أن يبلغ به الجميع عندما قال "أؤكد لكم رضانا عن الخطباء وضعوها بالخط العريض".

وقال آل الشيخ في تصريحه: ما استغنينا عن خطباء، إلا أنه استدرك قائلا: واحد اثنين ثلاثة فقط ولا يمثلون ظاهرة، خطباء المملكة يقومون بدور كبير وأسهموا مع الوزارة في أداء الواجب والذين ربما تذهب اجتهاداتهم إلى بعض الأمور غير الصائبة، فننبهم إليها، فهم منا وفينا، ومن لم يقبل التوجيه استغنينا عنه، فكما قيل "آخر الدواء الكي". وأكد آل الشيخ أن وزارته تعيش مع خطباء المملكة علاقة أخوة وتفاهم، وليس بينهم روح عدائية، مضيفا "الروح العدائية ليست موجودة مثل ما قد يتصور البعض أو أن بيننا وبينهم فجوة، بل إن بيننا ألفة ومحبة وقرب، وهم يتقبلون التوجيهات، والذين لديهم أحيانا اجتهادات يصرون عليها نقنعهم، كما أن لدينا قوة علمية ومنهجية، بحيث إننا نقنع الذي تأثر بأي مؤثر إعلامي أو ميداني أو نحو ذلك.

التاريخ

تغريدات الموقع